واتفقت مراكز الخبراء التحليلية في أوزبكستان والجزائر على التعاون Dunyo.info، 16.07.2022

طشقند ، - عقد خبراء من معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية لرئاسة أوزبكستان (م د ا ا ) اجتماعًا عبر التواصل عن البعد مع نظرائهم من المعهد الوطني الجزائري للدراسات الاستراتيجية الشاملة (م و د ا ش )

المعهد الوطني الجزائري للدراسات الاستراتيجية الشاملة هي مؤسسة بحثية رائدة في الجزائر ، تأسست عام 1984. يساعد هذا المعهد في تطوير سياسة الدولة بناء على تحليل الأحداث والاتجاهات الدولية الحالية وتشمل دراستها السياسة والاقتصاد والطاقة الخضراء والهجرة والجريمة المنظمة والدفاع والأمن وتأثيرها على تنمية البلاد.

تركز الموضوع الرئيسي للاجتماع على آفاق تطوير العلاقات الأوزبكية الجزائرية وتعزيز دور مراكز التحليل في البلدين وتم اثناء المناقشة إطلاع الخبراء الجزائريين على التحولات خلال سنوات الأخيرة في الحياة الاجتماعية والسياسية والإصلاحات التي أجريت في الاقتصاد وكذلك إنجازات أوزبكستان.

كما اشار الطرفان أن أوزبكستان والجزائر تحتفلان هذا العام بموعد هام - الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية. ولوحظ أن العلاقات الأوزبكية الجزائرية شهدت خلال هذه الفترة تطوراً إيجابياً ، حيث أثرت نفسها تدريجياً بمحتوى عملي . في نفس الوقت ، اعطيت الأولوية لتعزيز العلاقات ذات المنفعة المتبادلة و لتوسيع جدول الأعمال الاقتصادي بين الطرفين . ومن المجالات الواعدة ، تمت الإشارة إلى تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في المجالات الزراعية والصيدلانية والطبية والسياحية وغيرها.

أكدو ممثلو الجزائر أن المعهد الجزائري يتابع باهتمام كبير التغييرات التي تحدث ليس فقط في أوزبكستان ، ولكن أيضًا في آسيا الوسطى ككل ، والتي ، بفضل الجهود المشتركة لبلدان المنطقة ، تتحول اليوم إلى مساحة للتنمية المستدامة والتعاون و تبادل ذات المنفعة المشتركة في سوق أكبر ومتوسع ديناميكيًا. " بأخذ ذلك الاعتبار، فإن الخبراء الجزائريين مقتنعون بأن أوزبكستان والجزائر يمكن أن تصبحا محركي التعاون الأقاليمي بين آسيا الوسطى وشمال إفريقيا".

لتحقيق كل هذه الأهداف، يبدو مهمًا إنشاء الية وثيقة بين الخبراء. هذا النوع من التعاون ممكن أن يتحول إلى مولّد الأفكار والمقترحات يمنح للتعاون الأوزبكي-الجزائري محتوى ملموسًا إضافيًا.

في هذا السياق ، كان توقيع مذكرة التفاهم بين المعهدين بهدف إعطاء دفعة لتكثيف العلاقات الثنائية ، خلال اجتماع ، حدثًا مهمًا. تنص الوثيقة على تطوير التعاون واتصالات عمل المنتظمة بين مراكز التحليل في البلدين من خلال مشاريع بحثية مشتركة وتنظيم منتديات وندوات وموائد مستديرة حول القضايا ذات الاهتمام لمشترك.

في نهاية الاجتماع ، أعرب الطرفين عن استعدادهم لإقامة حوار منتظم من شأنه أن يسمح بتبادل الآراء حول جميع مجالات العلاقات الثنائية من أجل تحقيق اقصى قدر من امكانيات التعاون.